مابحبش

مابحبش حد يشوف اى دموع فى عنية
علشان لااصعب عليه ولا يزعل عليا
واضحك وكأن الضحكة بجد
مش محتاجة طبطبة من حد
ماانا لو بنكسر من جوايا
مش عايزة فى نظر الناس اتهد
****
مابحبش ابان مغلوبة ضعيفة
وصورتى فى نظر الناس تتهز
ولاحد يشوفنى يقول مسكينة
ياعينى عليها ومالهاش حظ
واضحك وكأن الضحكة بجد
مش محتاجة طبطبة من حد
ماانا لو بنكسر من جوايا
مش عايزة فى نظر الناس اتهد
انا لوبنكسر من جوايا مش عايزة
فى نظر الناس اتهد
ومابحبش حد يشوف اى دموع فى عنية
علشان لااصعب عليه ولا يزعل عليا
****

كتير بنعشق


كتير بنعشق ولا بنقول
وكتير بنعشق ولا بنطول
ومافيش حكاية بتستـمر
زى ما بدأت ليه على طول
فى عشق بيستنانا وعشق بنستناه
وعشق بينسينا العشق اللى عشقناه

ليست هناك تعليقات:

قالت (أمل دنقل)


قالت : تعال إليّ
واصعد ذلك الدرج الصغير
قلت : القيود تشدّني
و الخطو مضنى لا يسير
مهما بلغت فلست أبلغ ما بلغت
وقد أخور
درج صغير
غير أنّ طريقه .. بلا مصير
فدعي مكاني للأسى
وامضي إلى غدك الأمير
فالعمر أقصر من طموحي
و الأسى قتل الغدا
***
قالت : سأنزل
قلت : يا معبودتي لا تنزلي لي
قالت : سأنزل
قلت : خطوك منته في المستحيل
ما نحن ملتقيان
رغم توحّد الأمل النبيل
... ...
نزلت تدقّ على السكون
رنين ناقوس ثقيل
و عيوننا متشابكات في أسى الماضي الطويل
تخطو إليّ
و خطوها ما ضلّ يوما عن سبيل
و بكى العناق
و لم أجد إلاّ الصدى
إلاّ الصدى

قصة اعجبتنى

العرافة

فارقتها
فقط رحلت...لماذا...ولماذا اخبرك لماذا...هى فقط رحلت...هذا هو كل ما يهم فى الأمر...ما دامت رحلت فما جدوى معرفة السبب...يكفى انها رحلت...لا شىء يهم قبلها...لا شىء يهم بعدها
حقا أشعر بأنى بائس جدا...وحيد جدا...أشعر بأنى سلبت نعمة البصر...لكنى رغم ذلك تحاملت على نفسى واستجمعت خطاى...لا لن انهار الأن...ربما فيما بعد أحظى بوقت طويل يكفى...للإنهيار...للحسرة...للذكرى...ولكن ليس الأن...متوجها الى محطة القطار أنظر فى وجوه الناس بعينين لا تريان...شعور كشعور الدابة العجماء التى تعرف طريقها الى مأواها...فقط...لأنها سلكته مرارا قبل ذلك...أشعر بالناس تتأملنى فى تشفى ولسان حالهم يقول...ههههه رحلت...سنرى كيف ستعيش أيها المتحذلق...أظننت أنها ستمكث بجوارك فترة أطول ...فقط...لأنك أنت أنت...مازلت تبرهن على حماقة لا حدود لها...أنظر لهم فى ألم...ولسان حالى يصرخ...أيها القساة...ألا تملكون ذرة من الرحمة...لماذا تتشفون فيا...أليس من حقى الألم...حتى الألم تضنون به عليا...ألا تتألمون لموت زهرة...ألا تتألمون لبكاء طفلة...لماذا لا أتألم لموت زهرة عمرى...لماذا لا أتألم لبكاء قلبى...ألست مثلكم... ألست منكم...لماذا الشماته لماذا "هل يمكنك يا سيدى مساعدتى على ركوب القطار" دوت العبارة فجأة...ألتفت تجاه مصدر الصوت لأرى فتاة تقف وحيدة...تمد يدها أمامها فى إستعطاف...ترجو أحدهم فى أدب ان يساعدها على ركوب القطار...أى أحد...لكن مازال الناس يبرهنون على قسوة وجمود خارقين...لا أحد يلتفت لها من الأساس...لا أحد يعيرها أى إنتباه...وكأنهم يتشفون فيها لحرمانها من نعمة البصر...كأنهم يبصرون وهى لا تبصر لأنهم أذكى أو أفضل...أوغاد...جميعهم أوغاد...ألتفت مرة أخرى عازما على المغادرة معللا موقفى بأن ما بى من حزن وألم يكفى ليوزع على قرية بأكملها و"من فضلكم ...أرجو مساعدتى فى ركوب القطار" شاعرا بالخجل من نفسى...ما شد حماقتى...منذ دقائق أتهم الناس بالقسوة لأنهم تشفوا فيا فى أمر لم يكن ليا فيه ذنب والأن أنا أول من يقسو على تلك الفتاة لأمر لم يكن لها فيه أى ذنب...أتتشفى فى شريكتك يا أحمق...توجهت إليها ونظرت فى وجهها وفتحت فمى لأكلمها...فقط لتصدر عنى شهقة خافتة و أتراجع خطوة للخلف...بدا واضحا أنها سمعت شهقتى و "هل تتفضل يا سيدى بمساعدتى" نظرت لعينيها فى دهشة...عيناها بيضاء تماما...ليست سوداء ولا ملونة...فقط بياض تام صاف كقطعه من السحاب و"هل ستساعدنى يا سيدى !!؟؟ " كررت سؤالها مجددا فأفقت من شرودى وتنحنحت فى حرج و "فى أى محطة تودين النزول" أجابتنى "حلوان" قلت لها "حسنا...هيا بنا" توقفت لوهلة مفكرا...كيف سأقودها...أنا لا أمسك بأيدى الفتيات وأعتبر ذلك محرما...قطعت حبل تفكيرى بكف ممدودة فلم أجد بدا من أن ألتقط يدها الدقيقة بين إصبعين من أصابعى وأنا أقودها عبر ممرات محطة القطار الى أن وصلنا الى رصيف المحطة...كان الرصيف خاليا قليلا فى هذا الوقت فلم نكن فى وقت الذروة...إستغرقت فى خواطرى تماما إنتظارا لوصول القطار و لكنى ألمحها بطرف عينى تنظر لى فى إصرار...أحاول تجاهل الأمر ولكنها فعلا لاتبعد عيناها_البيضاوتان_عنى مطلقا...أنقذنى دخول القطار للمحطة...أقتادها مرة أخرى لداخل القطار وأجلسها و أجلس فى المقعد المقابل لها...أتأمل الموجودات خارج القطار فى شرود...أجتر الذكريات و "أكنت تحبها" ...تخترق العبارة أذناى بصوت الفتاة وبلهجة قاسية...أنظر اليها...ما زالت تصوب عيناها_ولا أجرؤ على قول نظراتها_ تجاهى...أرجح أنها لا تكلمنى من الأساس أو أنى أتوهم و "أكنت تحبها" تتكرر العبارة فى إصرار غريب...أدرك فى رعب أنها تكلمنى تحديدا عن مشكلتى...كيف عرفت وكيف أدركت وكيف وكيف و "أنت أحببتها أكثر من أى شىء ولكنك لم تعرف كيف تحافظ عليها" مذهولا ...أحدق فى عيناها...فمى لا يريد أن يطاوعنى وينفتح...كلماتى اللعينة تأبى الخروج و "أتجد نفسك مقصرا تجاهها" ..." أكان أمامك سبيل لإبقائها بجوارك" ..."تكلم"...بالرغم من عدم معقولية ما يحدث وجدت نفسى أجيب فى سخرية مريرة وعيناى تلتمع بدموع ترفض أن تغادر مستقرها كدأبى... "أنتى أدرى"...تبتسم بجانب ثغرها...وتقول "أنت وحيد الأن" "أ،ت تعرف يقينا أنه سواها لم يكن أحد ليهتم بك" ...المرارة تعتصر قلبى و"لماذا عرفتها" "أكنت تتحدى نفسك" "ولكنك أدركت أنها ليست كغيرها" "أوقعت فى الحب مجددا بعد أن أقسمت على نفسك بألا تقربه مجددا" "أنقذتك من وحدتك" "إهتمت بك" "أعطتك حنانا ودفئا" "إعترف لنفسك بأنها منحتك أضعاف ما منحتها أنت" "إعترف أنها كانت كالحصن مغلقة أبوابه ولكنك جئت متسببا فى فتح بعض تلكم الأبواب لولا أن إبتعدت" "ماذا كنت تريدها أن تمنحك أكثر مما منحتك بالفعل" "أأردت منها إنتظارا وهدرا لسنوات عمرها بجوارك" "يالفرط أنانيتك وقسوتك" "إذهب فأنت ملعون فلن تجد بعدها من يعطيك كل شىء ولا يطالبك بأى شىء" "إذهب وعش وسط الذئاب أمثالك" "محطتك هى القادمة فترجل"...كانت الجملة الأخيرة بصوت رقيق جدا فإنتبهت وأفقت من ذهولى لأجد أن القطار يدخل محطتى بالفعل...كالمجذوب أقوم من مقعدى وأصطدم بطرف المقعد ولكنى لا أبالى وأنا أنظر لعيناها فى ذهول ممتزج بالألم و "لا تخف سأجد من يساعدنى على النزول فى حلوان" ...تقولها وتبتسم فى رقة...و "لاتجلد نفسك يا أخى...هذا هو قدرك"... أنزل من القطار وأنا لا أكاد أرى...أسير على غير هدى...دابة تغادر الحقل متجهه لبيت صاحبها...فقط تتصارع داخلى الأسئلة...هل أحببتها...هلى أحبتنى...هل ظلمتها ...هل ظلمتنى...هل ...هل "إنتبه !!!!! " أشعر بالألم الحارق وأسمع أصواتهم تصرخ فى هلع و "أقسم بالله أنى لم أتعمد صدمه هو من كان يسير شاردا" و "إسعاف بسرعه"...أغمض عيناى فى ألم و أنا أسمع صوتها
"لا تجلد نفسك يا أخى...هذا هو قدرك "
تمت

وتحترق الشموع.............؟


أترى ستجمعنا الليالى كى نعود .. ونفترق ؟
اترى تضى لنا الشموع ومن ضياها .. نحترق ؟
اخشى على الامل الصغير بان يموت ..ويختنق ؟
اليوم سرنا ننسج الاحلام
وغد سيتركنا الزمان حطام
واعود بعدك للطريق لعلنى اجد العزاء
واظل اجمع من خيوط الفجر
احلام المساء
وأعود اذكر كيف كنا نلتقى
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضى فى هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو.. منتهاه؟
يوماً أراه نهايتي
يوماً أرى فيه الحياه
آه من الجرح الذي
يوماً ستؤلمني.. يداه
آه من الأمل الذي
مازلت أحيا في صداه
وغداً .. سيبلغ منتهاه
**
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تأكله.. السنون
وغداً على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور .. وتختنق
فشموعنا يوماً أضاءت دربنا
وغداً مع الأشواق فيها نحترق

إذا دارت بنا الدنيا


إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا
وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا...
ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا
وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا ...
وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا
سيبقى الحب واحَتنا إذا ضاقت ليالينا
إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا
وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا...
وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا
وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ...
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا
وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها...
وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها
وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها...
فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها
ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها...
وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها
عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟
وإن دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا ..
وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا ...
وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا
فقولي : ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا
سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مآقينا
وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا
وثغرك سوف يذكُرني ..إذا تاهت أغانينا
وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا

قد نلتقى


أترى يعود لنا الربيع و نلتقي
و نعيش ((مارس)) بين حلم مشرق؟
قد نلتقي يا حبي المجهول رغم وداعنا
كي نزرع الآمال تنشر ظلها..
و ستنبت الآمال بين.. دموعنا
لا تجزعي..
لا تجزعي إن كانت الأيام قد عصفت بنا
فغدا يعود لنا اللقاء
و تعود أطيار الربى
سكرى تحلق في السماء
* * *
و سترجعين لتذكري أيامنا
فلنا وليد مات حزنا بيننا
ثم انتهى..!
في كل يوم في المنام يزورني
فيثور جرح في الفؤاد يلومني
ما ذنبه المسكين مات و لم يزل
طفلا تعانقه.. الحياة
ما ذنبه المسكين مات بلا أمل..!
سنزور قبر الطفل يا أمل الحياة..
و نقيم فوق القبر أوقات الصلاة
و نعانق الأشواق بين ظلاله
و هناك نسجد في رحاب جماله
و نعود نذكر ما طوت منا السنين
و على تراب القبر سوف تضمنا أشواقنا
و هناك.. يجمعنا الحنين
فغدا سأزرع في رباه الياسمين
كي نلتقي تحت الظلال مع المنى..
و نعود مثل العاشقين..
* * *
يا طفلنا المحبوب لا تخش النوى
فغدا سيجمعنا الربيع و نلتقي..
و نراك في الثوب الجميل الأزرق..
و نراك كالعمر القديم المشرق..
إن كان صمت القبر في ليل الدجى
يضفي عليك مرارة الأموات
فسأرسل الأشعار لحنا.. هادئا
ينساب سحرا في صدى كلماتي
ما كان لي في العمر غيرك بعدما
عفتُ الحياة فقد جعلتك ذاتي
إن عز في هذا الربيع لقاؤنا
سنعيش ننتظر الربيع الآتي
أترى يعود لنا الربيع و نلتقي؟
قد نلتقي!!

يسألونى

يسالونى لما انتى حزينه هكذا ؟ فليسمعونى
يسالونى لما انتى وحيده هكذا ؟ فليأنسونى
لما ولما ولما . بالاسئله يمطرونى
فهل يوما سألونى قبل ان يوجدونى
والى دنيا هكذا يلقونى
فهل بأسمى خيرونى
ففى الحياه قد وجدت رغما عنى
فلا تسألونى
وان كان لديكم مايزيل حزنى
فلتسعدونى
ولو اردتم الا اكون وحيده فلتانسونى
كفا اسئله وبالله عليكم لا تحيرونى
فاجوبتى لن تفهموها وبعد الجواب لن تفهمونى
بالغريبه ستلقبونى وبالحلول لن تشبعونى
فبالله عليكم لا تسالونى فقط دعونى
فانتم ابدا لن تفهمون


اشتريت صمت العواطف

اشتريت صمت العواطف وابتعت بوحها..
لعلي أجد في هذا الصمت راحة فؤادي..
و لكن وجدت تلك الكلمة تدور في صدري..
تختال بين أضلعي..
تضغط على أنفاسي. تعصر أوردتي..
وتمزق شراييني..
لم استطع تحمل هذا العذاب..
حتى انفجر بداخلي بركان الحب..
احــبــــــك..
هي كلمة لم استطع تحملها..
كلمة غلبت قوتها على قوتي..
كلمة ملئت جسدي بحنين دفئها الفتان..
كلمة رددتُ صداها في بعض الأحيان..
ولم أتخيل نفسي أن أكون يوماً من أهلها..
حتى نادت فؤادي بلطف..
وداعبت مشاعري برقتها..
وجذبتني بكل ما تحمله من شوق..
ولم أجد نفسي إلا وأنا مستسلم لها وأنا لا اعلم..
هي كلمة لا تعرف الشورى في الأمر..
ولا تعرف نظام الوسطية..
هي كلمة تأبى الهدوء في المشاعر وتعشقه..
تريد العتاب وترفضه..
تشتاق إلى بوح المشاعر وتهوى الصمت..
يالها من كلمة حملت كل معاني التناقض..
يالها من كلمة قد أسعدت وأتعست قلوب..
ولكن هل تلك القلوب التي أسعدتها هذه الكلمة..
فعلاً سعيدة..؟؟
أنا لا اعتقد ذلك..
هل توافقني هذا الاعتقاد..؟؟
ربما ذلك وربما تختلف معي بوجهة نظري..
ولكن أنا أرى أن الحب يعذب الفؤاد بجميع أحواله..
فهو متعب في اللقاء وفي الفراق..
متعب في اللين والقسوة..
مؤلم في الود والجفاء..
ولكن لا أريد الآن سوى أن أعيش لحظات ذلك الحب العنيف معكي انتي..
أريد أن اكتب واكتب عما في داخلي من حب لكي..
ولكن لا اعتقد أن الكلام يستطيع صياغة مشاعري كما هي..
إذن أريد أن اسمع...
تكلميي أيتها الحبيبه ..
أريد أن اسمع نبرات صوتك الحنون..
وكلماتك العذبة..
اكتب عني كيفما شئتي ومثلما أردتي..
اكتبي عن ما في داخلك من حب..
اكتبي عما في داخلك من كره..
اكتبي عن ما في داخلك من عتاب..
اكتبي عما في داخلك من شوق..
اكتبي عن ما في داخلك من هموم..
اكتبي عن ما في داخلك من فرح..
اكتبي كل ما يجول بين أحشائك من شعور..
اكتبي حبــيــبــتي فكتاباتك تشعلني سعادة...
وتفجرني إعجاب..
وتزيدني غرور..
وتجرف كل جوارحي نحوها..
اكتبي حبيبتي فمن كلامك استميد نشاطي وقوتي وعنفواني
لأنه هو وقودي في الحياة..
اكتبي ثم اكتبي ثم اكتبي فلن أمل كتابتك
مادام قلبي ينبض وكل نبضة فيه تنادي باسمك
أحــبــــك أحــبــــك احــبــــــــــك..
بكل جوارحي
ليتك تعلمي كيف اشتاق لكي
ليتك تعلمي كيف يسرقني التفكير بكي
من نومي ومن الناس
ليتك تعلمي كيف تعيش روحك بداخلي..
ليتك تعلمي بحالتي عند لقياكي وحالتي عند فراقك..
ليتك..
وليتك ..
وليتك
حبــيــبتي يكفيني منك أن تسمحي لي بأن أحــبــــك للأبد
وأفــــكر فــــيك واشتــاق إليــــك وأتخيــلك بقـربي
واراكي في أحــلامي
فأنتي قمر ليلي وشمس نهاري
بدونك يظلم الكون وينتهي كل شيء جميل في حياتي
حبــيــبتي
لا حرمــــني الله منك يا اعز البشر

I miss u